* مذاق فنجان القهوة:
القهوة مشروب يلزمه تعامل خاص مع فنجانها ليس مثل باقي المشروبات... أي له ثقله فلا يمكن أن تشربه في عجلة مثل باقي المشروبات من الشاي أو العصائر بل له وقته، والشيء الأهم من ذلك صفة التمتع بمذاقها.
- ومذاق القهوة حكاية كبيرة، و هناك مصطلحات وراء هذه الكلمة لكي تصفها وتحقق استمتاع الشخص:
1- الرائحة:
الرائحة هو إحساس بوجود القهوة في مكان ما ومن الصعب فصلها عن النكهة، وبدون حاسة الشم التي توجد لنا سينتصر الإحساس بمذاقها على أنه: مشروب جذاب ومر... الخ. والرائحة هي جزءاً من النكهة التي نتذوقها بحاسة التذوق.
2- المذاق:
وتتضح في هشاشة حبيبات القهوة الكاملة أو المطحونة والتي تعطي الشعور بالجفاف تحت اللسان وفي أعلى باطن الفم. ودائماً يختلط الأمر ما بين الحمضية والطعم اللاذع فهما شيئان مختلفان ويحدث ذلك لسببين: أولها استخدام كمية من الماء كثيرة لا تتناسب مع كمية البن القليلة، وثانيها الإفراط في تحميص البن ومعالجته.
3- القوام:
بمجرد ارتشاف القهوة من الفنجان تستطيع أن تشعر بقوامها (وزنها) علي لسانك ويوصف القوام بالكلمات الآتية: لزج ... ثقيل ... أو خفيف علي اللسان مثل الإحساس تماماً باللبن والذي يتراوح بين القوام المزبد حتى شرابى القوام. وتشتهر إندونيسيا بالبن غليظ القوام وخاصة مدينة (سومارتا)، والعكس في أمريكا اللاتينية، وكلما كان القوام أقل في اللزوجة كلما كانت النكهة أقوى بعد صنع القهوة.
4- النكهة:
ونكهة القهوة هي مزيج من رائحتها ومذاقها وقوامها، أي هي المشروب نفسه.